تركنى بمفردى بقلم ملك وائل
المحتويات
دي ديما ايوا ملامحها متغيريت كتير عشان كدا عارفنها
_. انتي ايه اللي جابك هنا
ديما
بدموع. ولسا هتكلم لقيت واحدة من الستات اللي قاعدين بتكلام شكلك رجعتي عشان عرفتني ان خالك ما ت وليكي 2مليون جنية.....
لسا ديما هتكلام لقيت واحدة من الستات اللي قاعدين بتقول
_شكلك راحعة عشان عرفتي ان خالك ما ت وسابلك 2مليون جنية
_زاي م بقولك كدا وانتي بقالك كام سنة محدش يعرف عنك حاجة وهما ف البنك زمانهم بقيوا
خمسة مليون ولا حاجة
ديما پصدمة. انتي بتكلامي جد
_يعني خليكي ف صدمتك اومال مين دول
زين. انا زين ابن ماما
ديما حطت ايدها ع بقه نحسن يقول حاجة.
خالها الصغير. اهلا ي زين اومال هتكون ابن ابوك يعني ولا ايه مش فاهم
طيب جاية لي
ديما پغضب. خلاص همشيي معرفش عملت ايه عشان مطيقونيش كدا.
_اها م احنا مش عايزين نشوف وشك اصلا خاتي كل الفلوس.
ع العموم اقعدي انهردة وبكرة نروح البنك نجهز كل الورق وتاخدي فلوسك ومشوفش وشك لاني مش طايقة
ديما مسك زين وجنة وطلعت فوق
عدا يومين والبنك خلص كل الورق بتاع ديما وعرفت تاخد فلوسها ومشيت بعدها ع طول اول حاجة فكرت فيها ديما انها تجيب شقة كويس ايجار بس تقعد فيها وتشوف هتعمل ايه بكل الفلوس دي
فضلت تفكر لحد م جت ف دماغها انها تدخل شاريكة مع حد ف اي شركة كويسة...
وفعلا اخدت زين وجنة وفضلت تنزل لكام شركة فيه اللي كان فاكر انها عبيطة وفيه اللي كان بيضحك ويتردها من الشركة ولحد م وصلت لشركة وهيا خلاص تعبت كانت داخلة تشوف المواظف عشان تقابل المدير بتاع الشركة لكن.
ديما. بقولك عايزة اقابل المدير وانا هخلص معاه بس
_م انا قولت لحضرتك ان انا اللي ماسك انهردة بداله لانه تعبان
ديما پغضب. الف سلامة عليه يخويا ومسكت زين اللي كان قاعد يجري ف الطرقة وماسك جنة وراه
ومشيوا پغضب وهيا خارحة من باب الشركة خبطت ف واحد
علي پصدمة. ديما
علي. انا علي اللي كنت معاكي ف الكلية.
ديما وهيا بتركز ف ملامحة. اها علي اهلا يالله عايز حاجة ومسكت جنة وزين وماشية لكن هوا مسكها
ديما بصتله بعينها پغضب.
علي بص ع ايدوا وشالها بسرعة . انا اسف مكانش قصدي بس والله م هدايقك عايز اعرف كنتي بتعملي ايه هنا
ديما پغضب. كنت بشوف مدير الشركة الغبي بيقولوا عليه تعبان باين
علي. اها طب لي محتاجة حاجة
ديما
پغضب. جرا ايه ي علي م خلاص
علي. طب ممكن بس تاجي نتكلام ف الكتب جوا لاني تعبان ومش قادر اقف
ديما. ههه وانت روحت للمدير الت خلف وتعبت منه وجيت ولا ايه هههه
علي بضحكة مكتومة. ع فكرة قاعدة ټشتمي ف المدير من الصبح وهوت واقف معاكي
ديما بصت يمين شمال ملقتش حد. مفيش حد غيري انا وانت وعيالي ع فكرة
علي بعدم صبر. انا ي ديما
ديما سابت ايد زين وض ربت نفسها ع وشها
ديما. معليش واللن مكنتش اعرف
علي. عادي خلاص تعالي بعدين انتي اتجوزتي امتي ودول كمان دا
احنا كنا ف الكلية من خمس سنين يعني
ديما.
بص حكاية طويلة انت ضيعت وقتي ع فكرة عايزة اروح اشوف شركة تاني
علي. طب اها عايزة ايه وانا اساعدك
دديما. لا ابدا كنت محتاجة نعمل اشتراك معايا حواليمليون كنت عايزة مشروعع كويس بس
علي. طب كويس تعالي نتكلام جوا
ديما بفرح. بجد يعني موافق
علي. اها موافق هلاقي احسن منك فين واهوا نغير الشركة ونجيب شركة اكبر وانتي النص وانا النص التاني
ديما مسكت جنة اللي كانت بټعيط وزين دخل مع علي جوا دخاله المكتب..
علي شاف ان جنة قاعدة ټعيط وزين مش راضي يتهد ويقعد ساكت كل شوية يجري ف الاوضة لقي جنة قامت تلعب معاه ويجروا مع بعض
وهوا مش عارفة يتكلام راح كلام السكرتيرة تجيب حجات حلوة ليهم عشان يسكتوا وهوا يبداء.
وفعلا طلب ليهم وجبة خفيفة وطلب عصير ليه هوا وديما وبدائوا يفكروا وكدا كدا علي متخرج من كلية تجارة مع زاي ديما ف كانوا فاهمين بعض وكلة مشي زاي م كانت ديما عايزة
عدا كام يوم ع اتفاق ديما وعلي كان بداء يشوف مكان اكبر للشركة الجديدة وموقع احسن من القديم ودا فعلا اللي حصل وكان بعد شهر نص الفكرة جاهزة وشغالين عليها...
وف يوم كانت ديما ف الشركة مع علي وكالعادة زين وجنة بيلعبوا بس مع السكرتيرة اللي حبتهم اووي.
فون ديما رن.
ديما. الو.
اسر. اذيك ي ديما.
ديما. الحمد لله ي اسر معليش ثواني زين برة هجيبوا يكلمك.
اسر. تمم بس انا عايز زين يرجع..
ديما حست بۏجع جامد ف قلبها وكانت زعلانة مش عارفة تقوله لاء ازاي وهيا ملهاش حق.
ديما بدموع. عشان خاطري ي اسر سيب زين معايا جنة عرفت اني امها بسبب زين لو مكانش موجود معايا مكانتش هتعرف وهوا فرحان معايا والله العظيم حتة استني هجيبوا يكلمك
ديما بدموع. علي معليش هات زين.
علي كان فاهم كل حاجة لان ديما قالتله وراح جاب زين..
زين الو.
اسر. اذيك ي زيزو بابا موحشاكش ولا ايه
زين. لاء
اسر وهوا ماسك نفسه. لاء ايه
زين. موحشتنيش وعايز اقعد مع ماما ديما وجنة دايما
اسر پغضب. انت بقيت قليل الادب بقي انا جاي اخدك ڠصب عنك بليل ي استاذ زين ومش هتروح هناك تاني
زين. مش هتعرف ياله سلام وقفل ف وشة وبص ع علي وهوا بيغمز وعلب غمزلة لكن ديما مكانتش واخدة بالها
ديما بدموع. متتكلمش مع بابا كدا تاني ي زين بعدين هوا بيطمن عليك.
زين. عايز ياخدني ي ماما وانا مش عايز ارحع لغادة واسر دول تاتي
ديما پصدمة. زينننن دول بابا وماما عيب كدا
زين. هما اصلا مش بيحبوني زاي م انتي بتحبيني كدا ي ماما
ديما قربت منه حضنتوا بس عيب بردو ي زيزو معليش
ديما خرجت تشوف جنة عشان سمعت صوت عياطها وعلي مسك زين
علي
علي بصوت واطي. بس يسطا انت مش عايز ترجع لبابا تاني وعايز تفضل
مع ماما ديما صح
زين بخبث. صح
علي. اشطا دلوقتي هنروح المستشفي وهنعمل فيك كام حاحة كدا ونقول لبابا انك كنت عايز ټموت نفسك عشان تفضل مع ماما ديما
زين بخبث. صح انت بتفكر صح ي علوش
علي پغضب. اسمي اونكل علي ياض
زين. هعديهالك المرة دي بس ي علوش عشان انت بتساعدني مسبش ماما ياله نشتغل بقي بدل م بابا ياجي..
وفعلا راح المستشفي مع علي وعملوا الخطة وديما وافقت عشان يفضل معاها ورانوا ع اسر وجي هوا وغادة وشافوا زين تعبان وبيعيط عشان عايز يفضل مع ديما
واير وافق انن يفضل معاها عشان ابنه ميعملش حاحة ف نفسة تاني ومشي هوا وغادة
وديما شكرت علي ع اللي هوا عمله وان زين هيفضل معاها اخيرا...
عدا
كام شهر وكانت جنة بتكبر واخيرا رحعت تتعود ع ديما تاني وكلة بسبب زين وعلي بداء يكبر ف الشركة اكتر واكتر وديما كانت
متابعة القراءة